أعلن لويس سواريز، أحد أشهر لاعبي كرة القدم في أوروجواي، رسميًا اعتزاله اللعب مع المنتخب الوطني. وأدلى المهاجم البالغ من العمر 37 عامًا بهذا الإعلان العاطفي في مؤتمر صحفي، مؤكدًا أن مباراته الأخيرة مع أوروجواي ستكون في 6 سبتمبر 2024، ضد باراجواي.
وداع سواريز لكرة القدم الدولية
خلال المؤتمر الصحفي، أعرب سواريز عن ارتباطه العميق بالمنتخب الوطني ورغبته في إنهاء مسيرته الدولية على أعلى مستوى. وقال: “أعتقد أن الآن هو أفضل وقت لذلك. أريد أن أكون مرتاحًا عندما ألعب مباراتي الأخيرة مع المنتخب الوطني. سأكون سعيدًا باللعب، كما حدث في عام 2007، عندما ظهرت لأول مرة مع منتخب أوروجواي”. وكبح سواريز دموعه، وتأمل مسيرته الطويلة والرائعة في تمثيل أوروجواي.
يمثل اعتزال سواريز نهاية حقبة لأوروجواي، حيث كان شخصية محورية لأكثر من 15 عامًا. لقد جعلته قدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة، وخلق الفرص لزملائه في الفريق، وقيادة الفريق على الساحة العالمية شخصية محبوبة في كرة القدم الأوروغوايانية.
إرث من الإنجازات
كان لويس سواريز يتمتع بمسيرة استثنائية مع المنتخب الأوروغواياني. منذ ظهوره لأول مرة في عام 2007، لعب سواريز 137 مباراة، وسجل 68 هدفًا وقدم 39 تمريرة حاسمة. ولعب دورًا محوريًا في بعض أعظم إنجازات الفريق، بما في ذلك احتلالهم المركز الرابع في كأس العالم لكرة القدم 2010 والفوز بكوبا أمريكا في عام 2011.
أبرز ما في مسيرة سواريز مع الأوروغواي:
- لعب 137 مباراة مع المنتخب الوطني.
- سجل 68 هدفًا وساهم بـ 39 تمريرة حاسمة.
- ساعد الأوروغواي على تحقيق المركز الرابع في كأس العالم 2010.
- فاز مع أوروجواي بكوبا أمريكا في عام 2011.
نهاية عصر
بينما يستعد سواريز لتوديع كرة القدم الدولية، لن يُنسى تأثيره على نجاح أوروجواي. من أدائه المذهل في كأس العالم 2010 إلى رفع كأس كوبا أمريكا في عام 2011، ترك سواريز بصمة لا تمحى في تاريخ كرة القدم في بلاده. وبينما يمثل رحيله نهاية فصل ذهبي للمنتخب الوطني، فإن إرثه سوف يلهم الأجيال القادمة من لاعبي كرة القدم في أوروجواي.
سيشاهد المشجعون في جميع أنحاء العالم سواريز وهو ينزل إلى الملعب للمرة الأخيرة بألوان أوروجواي، احتفالاً بمسيرته الرائعة ومساهماته في الرياضة. وستكون مباراته الأخيرة ضد باراجواي بمثابة تكريم مناسب للاعب أعطى الكثير لبلاده.