تحدث مهاجم أوروجواي الأسطوري لويس سواريز، الذي اعتزل اللعب الدولي مؤخرًا، بقوة ضد مدرب المنتخب الوطني مارسيلو بييلسا. أعرب سواريز، هداف أوروجواي التاريخي، عن استيائه من الأجواء السلبية التي خلقها بييلسا داخل الفريق، موضحًا إحباطه من أساليب المدرب وسلوكه.
انتقد سواريز صراحة نهج بييلسا في إدارة الفريق، وخاصة البيئة المقيدة والباردة التي فرضها بييلسا على الفريق. وفقًا لسواريز، حتى التفاعلات البشرية الأساسية، مثل تحية الموظفين في ملعب التدريب، تم تثبيطها. وكشف أن اللاعبين، بما في ذلك ماتياس فيسينو، شعروا بعدم الارتياح للقواعد الصارمة وغير الشخصية التي فرضها بييلسا.
أوضح سواريز: “لا يُسمح للموظفين في ملعب التدريب بالدخول أو إلقاء التحية أو تناول الغداء. يجب أن يكونوا حذرين حتى عند الباب الذي يدخلون منه. يكسر قلبي أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الحياة الآن”. كان فيسينو، الذي ترك المنتخب الوطني في سن الثلاثين فقط، من أوائل من لاحظوا هذه التغييرات، مما دفع إلى مناقشات بين اللاعبين.
شارك سواريز أيضًا حادثة في نيويورك، حيث طلب بيلسا من اللاعبين عدم التوقف وتحية الجماهير. رفض سواريز، متحدثًا نيابة عن الفريق، الطلب، معتقدًا أنه من المهم الاعتراف بالجماهير. وعلى الرغم من جهوده للتواصل مع المدرب، شعر سواريز أن بيلسا ظل غير مبال.
تولى مارسيلو بيلسا، المعروف بخبرته التكتيكية وخبرته الواسعة، تدريب منتخب أوروجواي في مايو 2023. وعلى الرغم من انتقادات سواريز، حقق بيلسا نجاحًا معتدلًا مع الفريق، وقادهم إلى المركز الثالث في كوبا أمريكا. وتحت قيادته، خاض الفريق 20 مباراة فاز في 10 منها وتعادل في 7 وخسر 3.
ومع ذلك، ألقت تصريحات سواريز القاسية بظلالها على قيادة بييلسا، مما أثار مخاوف بشأن الانسجام داخل الفريق أثناء استعداده للمسابقات المستقبلية.